انتقد عدد كبير من فاعلي السياحة في البلاد ، المشاركة الموريتانية في صالو ن اسبانيا للسياحة ، الذي تم تنظيمه مؤخرا ،، في وقت يعاني فيه القطاع السياحي في البلاد الويلات، معتبرين أن المكتب الوطني للسياحة لا يخرج من “فضيحة” حتى يرتبط اسمه بأخرى.
وتثير ” تنظيم الصالون الأخير ” جدلاً كبيرا بعد كشف فضيحة فساد تتعلق باتعاب السفر والاختيار العشوائي لأشخاص غير مهنيين في تسويق السياحة. وهو ما يلقي بظلال كبيرة على جهود الترويج للوجهات السياحية في البلاد.
بعض التقديرات القريبة من المكتب – الذي انيط به الترويج للسياحة في البلاد- تشير إلى أن التكاليف المرتفعة للرحلات الخارجية كانت جزءًا من الفساد المتفشي داخل المكتب
<span;> هذه التكاليف الباهظة للسفر زادت من تكاليف التسويق، وهو ما أدى إلى استنزاف الموارد المالية
<span;>وعلاوة على ماسبق ، يظهر استخدام العشوائية في اختيار أفراد غير مؤهلين لتسويق السياحة كجزء من الفساد يساهم كبير في تدمير السياحة في البلاد..
يثير هذا النهج تساؤلات حول مدى اهتمام المكتب بتعزيز الوجهات السياحية بشكل مهني وفعّال.
تبديد الأموال العمومية في رحلات كهذه، يثير قضية هامة تتطلب التفكير النقدي والمراقبة الفعّالة، لموارد الدولة بسببب كثرة المشاركين وعشوائيةالاختيار..فتنظيم هذ النوع من الرحلات إلى خارج البلاد ، يفترض بأن يكون له فوائد واضحة على السياحة الوطنية.تتعكس بشكل جلي على عدد السياح ..وهو مافشل فيه المكتب إلى حد الآن ..