حملة ‘القوة الصامتة’ في آدرار: توجيه الناخبين لدعم الغزواني عبر استراتيجيات محورية
في مدينة أطار،عاصمة ولاية أدار يلعب الإطار محمد السالك احميده ضمن الطيف السياسي الذي يتزعمه السبيد سيدي محمد ولد محم دوراً محورياً في توجيه “القوة الصامتة” لدعم مرشح الإجماع، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
تُعتبر “القوة الصامتة” شريحة هامة من المجتمع، غالبًا ما يتجاهلها السياسيون، لكنها تمتلك ثقلًا انتخابيًا كبيرًا.
<span;> وفي هذ السياق تم اعتماد استراتيجية لتعبئة هذه القوى وتحسيسها بأهمية التصويت، والتركيز على معرفة اهتمامات هذه الفئة ومعالجة العوائق التي قد تحول دون مشاركتهم في الانتخابات، مثل مشاكل النقل.
هذه الخطوة تُعد أساسية لضمان وصول هذه الفئة إلى مراكز الاقتراع يوم الانتخابات.
الإستراتيجية الثانية، وهي أكثر حيوية، تشمل النزول إلى الميدان لمواجهة المعارضين وإقناع أنصارهم بتحويل ولائهم إلى مرشح الإجماع.
في هذا السياق، تم الإعلان مؤخرًا عن انضمامات جديدة لحملة المرشح. حيث أعلنت مجموعة وازنة من شباب شمس الدين انضمامها لحملة المرشح لرئاسيات 2024، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بفضل الجهود الجبارة التي بذلها الإطار والخبير الاقتصادي عاليين ولد العتيق، مدعوما من طرف الوزير السابق ومدير ميناء نواكشوط المستقل ونائب رئيس حملة المرشح، السيد سيدي محمد ولد محم.
هذه الحملة عملت على توظيف جهود كبيرة لإقناع الناخبين المترددين الذين قد يتخذون مواقف مبنية على مشاعر آنية أو خلافات سابقة.
و علاوة على ذلك، يقدم الحلف دعمًا سخيًا للناخبين بغية تسهيل مشاركتهم في العملية الانتخابية، حيث تشمل هذه المساعدات توفير الموارد اللازمة وتذليل الصعوبات التي قد يواجهها الناخبون، مما يعزز من تواجدهم في مراكز التصويت ويضمن دعمهم القوي لمرشح الإجماع.
ويعمل الحلف السياسي من خلال منتسبيه في ولاية آدرار على ضمان تنظيم فعال ومتكامل ومتوازي مع حملة مرشح الإجماع، من خلال تنظيم اجتماعات دورية لمراجعة الخطط وتوزيع المهام، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتأثير في الساحة الانتخابية.